لا أثق ببحر ...
يتغنى بأمواجه
ويطرب لسكونه...
بينما تسكن أعماقه
حورية الجنون....
فوق الشفاه ابتسامة ..
تتوارى لتفصح عن نوبة ذهول أمام نور عينيها..
أعطى لنفسه لحظة صمت ..
وأخذ يرسمها بالأحمر..
رسم صراخ الزهور ..
غضب الألوان..
وعندما نفذ اللون الأحمر
قطع وريده وأكمل اللوحة بدمه..
//
على غير عادتها القديمة ..
تلقي ورودا ذابلة على وجود بارد..
صرخت ..
أي أنواع الطقس أنت ..!؟؟
كيف تفكر بي ؟؟
ومتى يتملك حبي حناياك؟
///
يوم عرفت طعم الحبر ..
توقد الوقت الهارب
ليبعثرك بأهداب وعيون
بصمتها ينطق الجنون..
///
لا أحتاج لإيقاع الأحمر ..
لتشكلني..
لتقهري..
لترسمني..
//
أنا .. وانت
نسكن أسرار الخوف
عابري أوجاع
داخل غربة احساس..
///
أنا ...
امرأة عبرت ...
لتولد أخرى ..
وثانية في تابوت ..
وثالثة في مخاض...
///
//
أناديك أيا طفلة ..
تسبح بدموع البنفسج..
كم تسحرني حالتك تلك
لم أعد احتمل ..
فأشجار صباري رحلت ..
ولم أعد سوى زجاجة نبيذ راقصة...
//
بألوان منعشة..
تنبثق من القلب..
ارجع إلى فرشاتك وراقصها..
فإن روحا تولد للتو....
//
على أوتار الدموع
تتغنى الأوجاع .
وعند ضفاف عينيك المقدسة
يسترخي الفرح......
///
لا أثق ببحر ...
يتغنى بأمواجه
ويطرب لسكونه...
بينما تسكن أعماقه
حورية الجنون....
///
[center]